كان الرئيس الياس الهراوي منذ صغره يتقّن الخطابة وهو يقول في مذكراته:
"كنت مولعاً منذ صغري بالشأن العام وهاوياً فنّ الخطابة" (١).


وكانت العائلة تختاره ﻹلقاء الكلمات في المناسبات الخاصة والعامة في زحلة٬ حتى أنه في سن الحادية عشرة من عمره ألقى "خطابا باسم مدينة زحلة قي استقبال رئيس الجمهورية الشيخ بشارة الخوري٬ لدى وصوله الى عروس البقاع في مستهل زيارته للمنطقة" (٢).

ومنذ انتخابه نائباً في العام 1972 ٬ كانت له مداخلات جريئة وبليغة في المجلس النيابي٬ كما كانت له مواقف وخطابات مميزة خلال ترأسه للوفد اللبناني الى مؤتمر الغذاء العالمي FAO في روما سنة 1974 و 1975 وفي فترة توليه وزارة الأشغال العامة والنقل 1980 – 1982 .

وقد حرص الرئيس على ﺇصدار مجموعة خطاباته  خلال فترة الرئاسة في كتاب من ثلاثة أجزاء يضمّ كلماته منذ خطاب القسم الدستوري الذي ألقاه ﺇثر انتخابه في 24 تشرين الثاني 1989 وحتى الكلمة الوداعية للبنانيين عشية انتهاء الولاية المجددة في 22 تشرين الثاني 1998. (٣)

نورد في هذا القسم من الموقع اﻹلكتروني٬ أهم الخطابات . ويمكن للباحث ولكل من يهمه الأمر أن يعود الى الكتب المذكورة أدناه.


١- "الياس الهراوي٬ عودة الجمهورية من الدويلات الى الدولة"٬ كميل منسى٬ دار النهار٬ مطبعة رعيدي للنشر٬ الطبعة الثانية تموز 2002 ٬ (ص 42)
٢- ibid (ص 43 )
٣- راجع مجموعة مواقف وكلمات بثلاثة أجزاء:
"لبنان من المحنة الى السلام . كلمات ومواقف" 1989 – 1995 الجزء الأول والجزء الثاني . دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع.
"ﺇرساء دولة المؤسسات وﺇعادة اﻹعمار . كلمات ومواقف" 1995 - 1998 الجزء الثالث .  دار جوزيف رعيدي للنشر.